يدعو برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار الباحثين والعلماء من جميع أنحاء العالم للمشاركة في معالجة ندرة المياه وابتكار تقنيات جديدة لتعزيز هطول الأمطار. ويوفر تمويلًا سخيًا للغاية لدعم مشاريع البحث التي تقدم عملاً رائداً. إن المشاركة في هذه المشاريع تفتح الطريق ليس فقط للعلوم المثيرة للاهتمام والتمويل الجيد، بل وأيضًا، فرصة لتجربة الظروف المعيشية في دبي والتعرف على ثقافة الإمارات.
وفي هذه الدعوة لتقديم المقترحات، وهي السادسة لمشاريع الأبحاث المبتكرة التي أطلقها برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، يتم تقديم جائزة تصل إلى 1.5 مليون دولار أمريكي – ما يقرب من 5.5 مليون درهم إماراتي – وسيتم منح التمويل لثلاثة مشاريع فائزة وتوزيعها على مدى ثلاث سنوات مع تخصيص سنوي لا يتجاوز 550 ألف دولار أمريكي لكل مشروع. وقد تم الإعلان عن ذلك في مؤتمر صحفي خلال الملتقى الدولي السابع للاستمطار، الذي أقيم في الفترة من 28 إلى 30 يناير في أبو ظبي. وقد أتاح المؤتمر الفرصة للخبراء والباحثين العالميين لمشاركة التقدم والآراء الأخيرة في علم الاستمطار.
يدعو برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار إلى تقديم مقترحات بحثية تركز على المجالات الخمسة الرئيسية التالية:
أكد الدكتور عبد الله المندوس، مدير عام المركز الوطني للأرصاد، أن هذا البرنامج يأتي في إطار دوره في تعزيز الأمن المائي، ويتماشى مع التزام الإمارات بالعمل المناخي. وسلطت علياء المزروعي، مديرة برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، الضوء على مهمة البرنامج الداعية لتعزيز قضية تقنيات الاستمطار لدعم المبادرات المحلية والعالمية للأمن المائي.
يحتفل برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار هذا العام بالذكرى السنوية العاشرة لتأسيسه، وهو ما يمثل عقداً من التقدم في مجال علوم الاستمطار. وفي المجمل، استثمر البرنامج حتى الآن 82.6 مليون درهم إماراتي في تمويل 11 مشروعاً بحثياً مبتكراً حققت نتائج متميزة، بما في ذلك 8 براءات اختراع صدرت بالفعل و3 براءات أخرى قيد الانتظار حالياً.
إن دولة الإمارات العربية المتحدة، التي تدرك تمامًا العواقب الوخيمة المترتبة على نقص المياه، واصلت على مر السنين الاستثمار في أحدث تقنيات تعزيز الأمطار. ويقف برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار في طليعة هذه المهمة من خلال توفير الدعم المالي المكثف للباحثين الملتزمين بتطوير هذا المجال. وتوفر هذه الدعوة الجديدة وسيلة رائعة جدًا للعلماء من جميع أنحاء العالم للاستفادة من الأفكار المبتكرة التي يمكن أن تساعد في تخفيف نقص المياه ومواصلة تطوير تكنولوجيا الأرصاد الجوية.
المصدر: https://www.arnnewscentre.ae
