خلال القمة العالمية للحكومات 2025، أطلقت الإمارات “الإقامة الزرقاء” الجديدة التي تمتد لعشر سنوات، وهي الأولى من نوعها في العالم، وقد صُممت حصريًا للخبراء في مجال العلوم البيئية والطاقة المتجددة. وتُعد هذه الخطوة مهمة نحو استقطاب الكفاءات المحلية والدولية في مجال حماية البيئة والتنمية المستدامة.
وقد انطلقت هذه المبادرة المبتكرة، التي كُشف النقاب عنها خلال القمة العالمية للحكومات في دبي، رسميًا بمنح الإقامة الزرقاء لعشرين من أبرز المتخصصين والمبتكرين البيئيين. ويُعد هذا البرنامج أحد أنواع الاقامات العديدة المُقدمة في دبي، تماشيًا مع التزام الإمارات بتوفير خيارات إقامة متنوعة واستقطاب المواهب العالمية في مختلف المجالات.
علقت الدكتورة آمنة بنت عبد الله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة في الإمارات:
سعياً منها لأن تصبح مركزاً عالمياً للتنمية المستدامة، أطلقت الإمارات برنامج “الإقامة الزرقاء” كأداة لاستقطاب نخبة المتخصصين في العلوم البيئية والطاقة المتجددة. ونعتقد أن هذه المبادرة ستساعدنا على تحقيق أهدافنا الطموحة في مجال العمل المناخي والحفاظ على البيئة.
وأكدت أيضًا على الدور الرئيسي للتعاون بين الجهات الحكومية في تسهيل جذب الخبراء والمستثمرين المهتمين بالاستدامة.
وأكد اللواء سهيل سعيد الخييلي، المدير العام للهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن الموانئ، أن هذه المبادرة تتماشى مع رؤية “نحن الإمارات 2031”:
وقد صُممت الإقامة الزرقاء لتعزيز الأمن وجودة الحياة والنمو الاقتصادي في الإمارات. وعملية التقديم رقمية وذكية، مما يتيح للمتقدمين التقديم بسهولة عبر الموقع الإلكتروني الحكومي وتطبيق الهاتف المحمول.
قامت حكومة الإمارات بتصنيف أربع مجموعات رئيسية مستهدفة من برنامج الإقامة الزرقاء للأفراد المهتمين بالبيئة والمستثمرين:
كبار المديرين والمتخصصين في المنظمات الحكومية والخاصة البيئية.
سوف يتمتع مالكو الإقامة الزرقاء بمزايا فائقة، بما في ذلك:
كما يمكن لحاملي الاقامة الذهبية في الإمارات تحويل إقامتهم إلى الإقامة الزرقاء بشرط استيفاء المتطلبات.
يمكن للمؤهلين التقديم عبر الموقع الإلكتروني للهيئة الاتحادية للهوية والجنسية في الإمارات. وعملية الفرز والموافقة تتم إلكترونيًا بالكامل وبشكل آلي، مما يضمن سرعة الحصول على نتائج الطلبات.
تنتمي الإقامة الزرقاء في الإمارات إلى عدد قليل من أفضل المبادرات في مجال التنمية المستدامة، حيث يعمل هذا البرنامج كمغناطيس يجذب العلماء والمبتكرين والمستثمرين لقضية حماية البيئة؛ وقد تم ذلك بهدف ليس فقط وضع الإمارات كقائد عالمي في الابتكار البيئي، بل أيضًا تسريع هذه الأهداف للبلاد نحو تحقيق أهدافها المناخية لعام 2050.
المصدر: https://www.emaratalyoum.com
