بتاريخ : في 13 يناير 2021 نقلا عن جلف نيوز
دبي تصرح: أي محاولة من قبل النفط الصخري الأمريكي ومنتجي النفط الآخرين لزيادة الإنتاج هذا العام ستؤدي إلى نتائج عكسية وستؤدي إلى انخفاض الأسعار ، وفقًا لوزير الطاقة الإماراتي.
ارتفعت أسعار النفط في الشهرين الماضيين مع تطوير لقاحات فيروس كورونا. وقفزت مرة أخرى الأسبوع الماضي عندما قالت المملكة العربية السعودية إنها ستخفض من جانب واحد إنتاج الخام بمقدار مليون برميل يوميا في فبراير ومارس ، وهي خطوة وصفتها المملكة بأنها “هدية” لمنتجين آخرين.
وقال وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي في مقابلة يوم الثلاثاء قبل منتدى نظمته جلف إنتليجنس – استشاري مقره دبي – مع استمرار ضعف الطلب ، “من الحكمة ألا تقفز وتفرط في الإنتاج خلال عام الانتعاش”. إنهم “بحاجة إلى توخي الحذر حتى لا يغرقوا السوق”.
ارتفعت مخزونات الخام الأمريكية مع ظهور الفيروس وتراجع النشاط الاقتصادي. على الرغم من انخفاضها من ذروة بلغت 541 مليون برميل في يونيو إلى 485 مليون برميل في الأول من يناير ، إلا أنها لا تزال مرتفعة بنسبة 12 في المائة عن العام الماضي.
ضخت شركات النفط الصخري في الولايات المتحدة حوالي 8.1 مليون برميل يوميًا في يناير. بالمقارنة مع 9.3 مليون في مارس 2020.
في اجتماع فيديو كونفرانس الأسبوع الماضي ، اتفقت أوبك + على إبقاء الإنتاج في فبراير ومارس دون تغيير لجميع الدول الأعضاء الـ 23 باستثناء السعودية وروسيا وكازاخستان. الأخيران سيزيدان الإنتاج بمقدار 75000 برميل يوميًا. وضخت الإمارات 2.5 مليون برميل يوميا في ديسمبر كانون الأول لتصبح أكبر منتج في أوبك بعد السعودية والعراق.
يأتي قرار السعوديين بخفض الإنتاج لمدة شهرين وسط عمليات إغلاق متجددة في أوروبا وآسيا وارتفاع في حالات الولايات المتحدة. وقد أجبر هؤلاء أوبك + على إبطاء وتيرة تخفيف قيود العام الماضي.
وقال “نحن المنتجون الأقل تكلفة مثل دول أوبك”.
تخطط أبو ظبي لتوسيع طاقتها الإنتاجية إلى 5 ملايين برميل يوميًا بحلول عام 2030 من 4.2 مليون الآن والبدء في تداول خام المربان في بورصة هذا الربع من العام ، في محاولة لجعله معيارًا لنفط الشرق الأوسط. وقال المزروعي إن هذه التحركات “ستمكننا من المنافسة وستمكننا من وضع هذه الأحجام لأنها ستكون ضرورية”.
وقال المزروعي إن قدرة السوق على امتصاص عودة البراميل السعودية في أبريل / نيسان ستعتمد فى المدى القريب على مدى نجاح عمليات التطعيم في الاقتصادات الكبرى
