نظرة عامة على المطور العقاري الأسطوري “إعمار“
كما نعلم أن شركة إعمار هي شركة التطوير العقاري العملاقة تتخذ من دبي مقراً لها. تشتهر إعمار بتطوراتها الأسطورية في دبي وأجزاء أخرى من العالم وهي من شيدت أطول برج في العالم التحفة المعمارية “برج خليفة” بالإضافة إلى نافورة دبي ودبي مول وغيرها. وقد تأسست شركة إعمار في عام 1997 وتعمل على تطوير مباني غير عادية منذ ذلك الحين وفي أجزاء أخرى من العالم والتي غيرت مظهر مدن أمريكا الشمالية وأوروبا نحو الأفضل.
المشروع الضخم لشركة إعمار ومطار داشينغ في بكين
لقد ابرمت شراكة بين إعمار ومطار بكين داشينغ الدولي لتنفيذ مشروع بقيمة 40.5 مليار درهم (11 مليار دولار) وتشمل مساحة الارض خمسة كيلومترات من المطار الذي يبلغ 50 كيلومتر مربع.وسيقوم سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان – ولي عهد أبوظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لدولة الإمارات العربية المتحدة – بزيارة الى الصين لرؤية مشروع إعمار الضخم.
وقال محمد العبار – رئيس مجلس ادارة شركة إعمار- في بيان إلى أن المشروع سينتهي خلال عشر سنوات. كما أشار الى ان تنفيذ مشروع إعمار في دولة مثل الصين يدل على الثقة التي اكتسبتها إعمار على المستوى الدولي،وأن نجاح إعمار في هذا المشروع يشير إلى العلاقة الخاصة بين الصين والإمارات العربية المتحدة،ويعتقد أن هذه الشراكة ستفتح فرصًا جديدة في أكبر سوق في العالم “الصين”.
كما أعلن العبار أن إعمار تخطط لافتتاح مكتب لها في بكين وسيتم دعم المكتب من قبل وزير الاقتصاد/ سلطان بن سعيد المنصوري. والهدف منه هو زيادة أنشطة أعمال إعمار في الصين.هذا المشروع جزء من الاتفاقية المبرمة بين إعمار ومطار بكين داشينغ الدولي وهي “مذكرة تفاهم”.
وبالتالي…
إعمار هي من أكبر مطوري العقارات في العالم وقد طورت عددًا كبيرًا من المباني المذهلة ليس فقط دولة الإمارات العربية المتحدة بل في بلدان الشرق الأوسط الأخرى بالإضافة الى ذلك تدين أجزاء أخرى من العالم مثل أوروبا وأمريكا الشمالية بمظهرها الجميل لهذه الشركة ذات السمعة الطيبة.
وقد طرحت إعمار هذه المرة مشروعًا ضخمًا في بكين بالشراكة مع مطار بكين داشينغ الدولي. ويرى محمد العبار- رئيس مجلس ادارة شركة إعمار- أن هذا المشروع يعد علامة على وجود علاقة خاصة بين الإمارات والصين، كما يعتقد أن هذه الشراكة ستعزز الأنشطة التجارية لشركة إعمار في الصين التي تعد أكبر سوق في العالم.
* استندت بعض المعلومات الواردة في هذا المقال إلى تقرير موقع خليج تايمز الإلكتروني.