كما تم طرحه في مقالات سابقة فقد أصدرت الإمارات العربية المتحدة إقامة طويلة الأجل لبعض رجال الأعمال الذين قضوا طوال حياتهم تقريبًا في الإمارات العربية المتحدة. تختلف الإقامة طويلة الأجل من البطاقة الذهبية وتأشيرة 10 سنوات إلى 5 سنوات. كان الهدف منها هو فتح أبواب هذه الدولة الغنية للمواهب ورجال الأعمال لتحسين اقتصادها،وقد اعتبر مستلمو التأشيرات أنفسهم هذه الخطوة من حكومة الإمارات العربية المتحدة تقديراً لخدماتهم، وفيما يلي اسماء بعض من حصلوا على التأشيرات الجديدة وآرائهم وفقًا لموقع (خليج تايمز).
قدّر المستلم الأول للبطاقة الذهبية السيد/ يوسف علي – رئيس مجموعة “لولو” هذا الإجراء الذي اتخذته حكومة الإمارات باعتبارها فرصة رائعة لرجال الأعمال الشباب لتحقيق إمكاناتهم،والاعتراف بالجهود المبذولة من المغتربين الذين قضوا عقود في هذا البلد. وأضاف أيضًا أن مجموعة “لولو” تعتزم الاستثمار مرة أخرى في هذا البلد للرد على الكرم الذي وجده من حكومة الإمارات. وسوف تفتح البطاقة الذهبية الأبواب أمام رواد الأعمال لبناء اقتصاد قوي وبلد متنوع.
شخص آخر حصل على تأشيرة دخول لمدة 10 سنوات وهو السيد/ فاسوديف شمداس شروف – رئيس مجلس إدارة مجموعة “ريجال”،ويرى أن هذه الخطوة من حكومة الإمارات ستحول السكان العاميين إلى سكان مقيمين مستثمرين والأفراد الموهوبين الذين تريد الحكومة أن تجعل الإمارات وطنهم الثاني. وقال أيضًا إن هذا الإجراء سيكون له تأثير إيجابي على التوظيف وأن الإمارات العربية المتحدة في طريقها لتصبح من البلدان المستقرة والسعيدة والآمنة للعيش فيها”. ويعتقد أيضًا أن الإمارات العربية المتحدة موطنًا لعائلته الآن وأن الاقامة طويلة الأجل ستقوي الروابط بين حكومة الإمارات ورجال الأعمال. في النهاية قال إنه فخور وشكر الحكومة لهذه الخطوة الثمينة.
السيد/ خوشي خاتواني – رئيس شركة خوشي للمجوهرات وهو رجل أعمال يعمل ويعيش في هذا البلد منذ خمسة عقود. إنه يرى أن هذه الخطوة هي مبادرة مدروسة تغرس الإحساس بالانتماء إلى قلوب وعقول مجتمع المغتربين الذين يعيشون في هذا البلد الجميل والمريح طوال حياتهم. إنه يعتقد أيضًا ان هذه الاقامة القيمة دليل على الاعتراف والتأكيد على خدمة مجتمع المغتربين وسيجعلهم أكثر انخراطًا في أعمالهم أو وظائفهم أو أي شيء يقومون به بطريقة أكثر استرخاء ورؤية طويلة الأجل.
وأضاف أيضًا أن هذا البلد فريد من نوعه يقدم أشياء مذهلة لا يمكن العثور عليها في أجزاء أخرى من العالم. على سبيل المثال قال “لقد أقمنا عائلتنا في هذا البلد واقمنا صداقات مختلفة ومن خلفيات وثقافات مختلفة بإختصار الامارات هي منزلي.
وهناك شخص آخر حصل على الإقامة في الإمارات العربية المتحدة وهو الدكتور/ آزاد مبين – رئيس مجلس الإدارة المؤسس والعضو المنتدب لعيادات “آستر” وهو فخور جدًا بهذه الاقامة ويعتقد أن اختياره لهذه الإقامة طويلة الأجل هو امتياز كبير وأن الإمارات هي الدولة التي لديها السعادة في قلبها والتسامح في روحها وأن الاقامة هي اعترافًا بمساهمة رواد الأعمال هؤلاء في نمو هذا البلد الغني بالشرق الأوسط كما يرى رفاقه المستلمين. إضافة إلى ذلك قال إنه شرف لعائلته أن يطلق على هذا البلد الجميل وطنه وخاصة أطفاله أو أحفاده الذين ولدوا أو أحضروا إلى هذا البلد.
السيد/ رضوان ساجان – مؤسس ورئيس مجموعة “دانوب” هو أيضًا من بين رواد الأعمال الذين حصلوا على تأشيرة طويلة الأجل في الإمارات. يعتبر رجل الأعمال الناجح ان هذا البلد الجميل وطنه وأن هذه الخطوة القيمة من حكومة الإمارات كأداة لتعزيز الاستثمارات في هذا البلد وهو متأكد من أن هذا الإجراء هو بداية للمزيد من المخططات نحو نجاح هذا البلد وأن هذا الإجراء سيطور الشعور بالانتماء بين مجتمع رواد الأعمال. اقترح المطور العقاري مستلمي التأشيرات الآخرين الاستمرار في الاستثمار في مشاريع جديدة تساعد الشركات على النمو وخلق فرص عمل والاستمتاع بالحرية. وأضاف ساجان “سنواصل دعم الاقتصاد الإماراتي – بثقة متجددة”.
الدكتور/ رام بوكاني وهو رئيس مجلس إدارة مجموعة “ITL Cosmos” وقد أمضى 6 عقود في الإمارات العربية المتحدة وأنه يرى أن العيش في هذا البلد منذ ما يقرب من 60 عامًا جعل هذا البلد موطنًا له وهو غير قادر على تسميته بأي شيء آخر. وقد قال أيضًا إن هذه الخطوة ستبني حكومة الإمارات وتجعلها أكثر مرونة.وقد صنعت هذه الخطوة العظيمة للحكومة الإماراتية ثقة نادرة في مجتمع المغتربين. بالإضافة إلى ذلك يعتقد أنه حان الوقت الآن لنعكس ما قام به المغتربون بالنسبة للبلد المضيف ودور هذا النوع من رجال الأعمال يتطلب الكثير من الاهتمام.
وفقًا لما تمت مناقشته أعلاه فإن جميع المستفيدين من الاقامة الطويلة الأجل يعتبرونها بمثابة اعتراف بحكومة الإمارات لما فعلوه لعقود من الزمن وقد أوضح جميعهم تقريبًا أهمية الحفاظ على الاستثمار في مشاريع مختلفة في هذه البلد القيم.